روايات

يبتهج البعض كلَّما مرَّ عام واقتربت ذكرى يوم ميلادهم، يودعون عامًا مضى..ويحتفلون بعامٍ أتى، متناسين خلال ذلك أن أعمارهم في هذا اليوم تنقص لا تزيد..وأنهم فقط اقتربوا من نهايتهم المحتومة مقدار عام. مع ذلك، لا ضير من بعض البهجة، فلرُبما يكون هذا الاحتفال هو الاحتفال الأخير..ولربما تكون ذكرى يوم الميلاد..

عُرِفت في الكون الإلهي باسم لوسيفر، نجم الصباح، لقد كُنت التجسيد المضيء للوهج السماوي في الامتدادات التي لا تُسْبَرُ عبر مملكة السماء... كنتُ عرضاً للتصميم الإلهي، مُتألقًا وأثيريًا، وتجلَّى نسيج الكون في أجنحتي الآسرة بألوان الياقوت، لقد كُنت شهادة مُشعة على القوة المطلقة لإبداع الرَب... ومع ذلك، ف..

في ذلك المكان تقريبًا... سوف نلتقي مجددًا، فهل لك أن تُخفي ما بك؟ هل أنت قــــادر على التحكم بقلبك؟ تقريبًا لا. سواء كان هذا اللقاء هو الأخير أم لا، لا يهم. فقط تمنى أن يمر هذا المعرض المُقام في قاعة الصورة بسلام. وأن نبقى تقريبًا...

أجمل ما في الحياة : هي تلك الأشياء التي ليسَ لها ثمن و يقف المال أمامها فقيرًا عاجزًا لا يستطيع شراءها، الخوف من الله، مراقبة النفس عن الهوى، نعمة العَافية، الغنى عن الناس، القناعة، الرِضاء، أصدقاء مخلصون، أخ يكون لك سندًا، دعوة أم عِندَ الفجر، هذه الأشياء هي الحياة بعينها فاللذين يقدسون المظاهر تذك..

من بين زوايا ساقطة النواحي عابقة بروائح التبغ و الخمر و من جوف العدم القاحل و على وقع الطوارق و أنين المعوزين و اشتداد السواد بين مفردات الامل او خلفها تأتي العبثية… ومن هذا المنطلق المتعرج وضعت تلك القصص وسط جنون الموجودات و سؤال الفلسفات و بريق الامل البعيد و شبح الظلم العتيد فليس تحت الشمس من جدي..

تدور القصة حول حياة توأمين، أنوشكا وسرديفي، اللتين تفترقان منذ سنوات طويلة دون أن تعرف إحداهما الأخرى. تعيش سرديفي حياة تعجّ بالأضواء والشهرة كنجمة صاعدة في عالم الفن، بينما تقبع أنوشكا في عالم خفي مليء بالظلال، حيث تضطر للدخول في شبكة غسيل أموال وإجرام يقودها زعيم عصابة خطير يُدعى ديفيد. يستغل ديفي..

..

مابين وجدان وكيان مسافة سنين مظلمة واتجاهات معاكسة من يقوى على المواجهة؟ ومن له الحق أن يختار اتجاهه وفي كل ليلة تدور الأسئلة.. أين تكن البداية وأين النهاية؟..

احذر من صديقك ألف مرة!..

دقاتُ قلبي كقرع الطبول، يَسمعُ صداها كل جزء يقطن في جسدي، العقلُ والأذنُ والعينان. الإحمرارُ الذي يصيبُ الأنفَ والخدين؛ تضامناً مع المشاعرِ وبرودةِ الطقس. كيف لي أن أكتب هذه الرسالة بدقّةٍ، ويداي لا تكادان تتوقفان عن الرجفةِ والاهتزاز؛ هل بسببِ البرد؟ أم بسبب تدافع الكلمات المنهمرة بغزارةٍ من عقلي؟ ..

قبل أن نبدأ هذه الجلسة..اسمح لي أن أقول شيئًا مهمًّا أولًا..حتى أكون معك صادقًا، عليك أن تعرف أنني رجل ذكي جدًّا.. واستطيع التلاعب بالعقول بكل سهولة.. الآن السبب الرئيسي لاعترافي بهذا الأمر منذ البداية هو لأنني أريد أن أصل إلى نتيجة حقيقية.. وأبدأ رحلة الشفاء والسلام الداخلي بكل شفافية.. ولأنني لا أ..

دوى في المكان صوت كالنفخ في الصور، إنفجار مرعب زلزل اركان المكان.انتفضت الأرض و نثرت كل من كان عليها، رمت بهم الى السماء..تلطم تيارات الهواء بدني فأتمايل بخفةٍ كورقة نُفخ عليها الى ان اسقطتني شظية كانت قد وجدت سبيلها إلي لتطرحني ارضاً وتهدم بذلك سلالم الأمل التي بنيتها بصعوبه.لا اذكر كم مرةً استيقظت..