
من حيث لا نحتسب
- متوفر
مجموعةٌ قصصيّةٌ ثلاثية، تجمعُ وقائَِعَها وأحداثَها فكرةٌ واحدة، وهي: حركة الأقدار التي ليست في الحسبان، بشرِّها وخَيْرِها، بسيّئها وجيّدها. كتبها أديـبنا ( أحمد الأفيوني ) غاطساً في أعماق النفس البشرية؛ مفتّشاً عن حقيقة ضعف الإنسان التي تظهر في انفعالاته وسلوكه، مُحاولاً تخفيـفَ ما على الناس مِن خَوْفٍ وقلقٍ واضطراب. يُحاكي بهذه القصص القصيرة مشَاعرنا المتقلبةَ مع تقلُّبِ القَدَر. لِتجلو بين سطور المؤلف كُرَةٌ ضخمةٌ متدحرجةٌ مِنْ تفاصيـلَ مفاجِئَة. إنها ليست مجرّد قِصَصٍ فحسب، بلْ هي أرواحٌ سكنتْ هذا الكتاب لتلامس ما نعيشه من وجدانٍ وأحوال. إنها قصصٌ قد يكون ما يُشبهها - أو ما هو قريبٌ منها - قد وقع فعلاً أو هو يقع الآن ، أو سوف يقع … لا نعلم ولا ندري كيف ومتىٰ! فما حياتنا إلا صُروفٌ مُبَطَّنةٌ وظُروفٌ مُغَلفة. تُنتَزَعُ عنها البواطن وتمزّقُ فيها الأغلفة، فتظهر بلحظةٍ حقيقتُها مِنْ حيثُ لا نحتسب.