روايات

إني أخشى أن يخطفني الموت قبل أن أعيش مغامرتي، فأموت دون تحقيق هدف، أخشى أن ينسى اسمي بعد موتي ولا يبقى من ذكري أثر، لذا ربما وأقول ربما، يمكن لمغامرة وإن لم أعشها بنفسي بل عايشها غيري، أن ترضي ذاتي وتشبع روحي المتلهفة للإثارة، با ابنتي، غن كنت مقتنعة بما تفعلين، وي..

روان جابر، تلك المرآة الاستثنائية التي دخلت مكتبي وجلست بكامل هدوءها، ونظراتها المبهمة، تنظر إلي وكأنها لا تراني، شعر أسود وشفتان قرمزية يغطيان سرا يستنجد بي لأخرجه..إلى أن نطقت أخيرا وتغيرت حياتي من بعدها، لازالت ملامحها تلاحقني في أحلامي بين الدخان...

الأحلام ماهي إلا تلك الأفكار المشتتة في الشوارع الوعرة، أحلام بين عالم يجول بالطامحين وشوارع تضم الصامتين، ما الشوك في شوارع الأحلام إلا سلم النجاة، وما المحبطين في عالم النكران إلا بسمة الحياة، فلنأخذ من الشوك منعطفا نحو القمة، فالأحلام تنادي شوارعها والأفكار تلبي رغباتها، ..

سحب من الرعب سوداء تخيم على الرواية بأسرها لقد أظلمت احداثها وتشابكت خيوطها بليالي الخوف وطرق الشيطان المفجعة، يأسرنا الكاتب بشغف الوصول إلى رمز الشر وشيطان الرعب المتربع على عروس السحر وأنقاض الضحايا، فأراني أسير في سكك الرواية وهنا على حذرٍ يكاد يخنقني الخوف حينا والشغف، وكأنني معصوب العينيين أتخب..

مرغم أنا، كلنا مرغمون، كلنا تهائهون بهذه المتاهة، رغماً عنا، وليس رغبةً منا، جلياً لدينا كل الأسباب لننهار، لكننا نختار دوماً يصيص الأمل لنبقى ولنحيا، مثقلين بأنفسنا ومثقلين بالخيبات والخسارات، لا شيء يثير الدهشة ! أفقر من أن نكون احياء، فارغين تماماً، بالكاد نتنفس، خنقنا هواءك الذي ي..

هناك من يكتب عني!تلك الكلمات الرباعية تترك علامات التعجب في رأس تايلر، الغريب أنها تسترجع له ماضيه الأليم، تترجم له أحلامه المخيفه، وتنطق له مستقبلا خانق!  يبدأ تايلر في البحث عن هذا الكاتب المزعج، ولكن سرعان ما يتحول الأمر إلى عملية خطف شنيعة والتي راح ضحيتها ابنه "جاك"،  و..

الفوضى العارمة التي نعيشها تجعلنا نبحث عن الوحدة،والوحدة تجعلنا نبحث عن من يملئ لنا الفراغ، لسنا معقدين، لكن الحياة تجبرنا على ذلك حتى تتضح لنا حقيقة الأمور...

أنا مريم.. أو ماري، اختر ماتحب ومايناسبك هذه حكايتي، قد تتأثر بي.. تتعاطف معي.. أو قد تستحقرني وتكرهني، لا تقرر الآن، أجب عن تساؤلاتي أولا، هل تظن أن الحياة عادلة؟ هل الألم يقسى القلب؟ هل الحب يجبر على التضحية؟ لا تجيب الآن.. انتظر حتى..

أُحب الشِتاء، وقعت في عِشق شتاء نوڤمبر!لكن في هذه المرّة.. كَان شِتاء نوڤمبر شتاءً أكثر من اللازم!..

وصلت إلى نقطة النهاية في هذا الكتاب..وأنا أتمنى أن يكون مجرد حلم..أغمضت عيني لـ لحظات تُشبه العمر..وأنا أتخيلكِ تأتين حفل توقيع كتابي هذا..وأرفض توقيعه لكِ!..