روايات

حين تجد نفسها محاطة بهالة الألم..وفؤادها قد أصابه السقمبعدما كان بألوان الحياة مفعمًاحين تصدح وحدها بصمتهل سيستمتع للترنيم شخصٌ ما؟..

هل تخيلت يوماً أن هناك أمرًا ما وراء الكتابة ؟في تفاصيل هذه القصة الغريبة ستكتشف أن الكتابة ليست إفراغ كلمات على الورق فقط!بل قد تكون محاولة لوضع أمنياتك في الحياة التي لم تتحقق إلى واقع، من خلال الكتابة.الكتاب عبارة عن روايتين منفصلتين في كتاب واحد...

باتت الدنيا مفكّكة ومجتمعة في آنٍ واحد كالأعضاء البشرية التائهة في جسد ما يسمى بالإنسان!!هذا المخلوق التائه فيما يبحث.. والباحث فيما يجهل.. الغارق في صومعة الأصل..حتى باتت الأعضاء البشرية خارجة عن إطارها المعهود.. هائمة في كيانها المفقود..فبات العالم يشم الفضائح.. وينطق بالزور.. ويرى ما يسمع.. ويستل..

لا تكترث حتى وإن كانت خطواتك بطيئة، فالمهم ألا تتوقفاطمح دائماً للأفضل واجهَد بعزم نحو ما تصبو إليه، واعلم أن قوتك في الغد هي بقدر ما تواجه من عثرات اليوم،تذكر أن طريقك وإن طال فستصل ما دمت ساعٍ. ..

نحن نُحِب أن نُحَب ،، حتى وإن كرهنا ذلك ستقول لا يوجد في الدنيا من يكره أن يشعر بالحب ! ،، لكنه موجود بالفعل .. ربما تكون أنت واحدٌ منهم وأنت لا تعلم ذلك بعد !نحن نُحب أن نكون محبوبين ،، مُكرَهين !مجبورين ومعلقين بحبال ذائبة معظم الأحيان ،، الوقوع في الحب لدى البعض يعتبر من حسن ا..

علامات الترقيم تلك التي ترمز وتدل على إنتهاء المعنى أو الجملة أو الحدث، ولكن هنا استخدمتها بشكل مغاير ومختلف عن الذي تعرفه اللغة ويدركه العقل، جعلت من تلك النقطة بداية جديدة لحياة مختلفة وتحدي أكبر،تلك النقطة جعلتني أدرك أن الإرادة أكبر من الإعاقة بل ربما تكون أكبر من الحلم...

هطول المطر في حياتنا مستمر ولا يتوقف أبداً.. لكن تختلف شدته فقد تكون أمطاراً هائلة أو غزيرة..لكن مهما كانت شدة هذه الأمطار تعلم أن ترقص تحتها لتتكيف مع الحياة..فحينما أخبروني بأن ياسين لديه اضطراب طيف التوحد لم أتقبل الأمر أبداً وإذا كنت مستمرة بعدم التقبل للموضوع لكان المطر أغرقنا.ولكن تقبلت حالة ي..

في كل ليلةٍ يبكي فيها القمر وتسقط الأمطار وتأتي الأقدار لتنكشف الأسرار،حذاري لمن يخبئ في قلبه سراً لا يستطع بوحه، أحدهم: نحن في زمن الرغبات تملك قلوب الرجال،عقولهم تحكمها نساء، وقلوبهم فارغة بلا حب ومشاعر. ..

بإسم الحب ربما نفقد أقرب من نحب لأجل من نحب، بإسم الحب قد نجرح من نحب لأننا نحب، لكن هل يمكن من خلال 7 دقائق أن نخسر من نحب، وينقلب الحب انتقام، وتتبدل ساحات الحدائق إلى ساحات معارك؟هل يمكن لـ 7 دقائق أن تغير مجرى حياة، وتعطي فرصاً وتمحي أخرى، أو ربما هي مفتاح لغز لشخوصٍ تائهين في عول..

أصبحت رائحة الصباح مغشوشة! ثمة روائح تمازجت معها بشكل يثير الاشمئزاز، البؤس صار وشماً على ملامحنا! بالأمس كنا نضحك واليوم نبكي على من ماتوا حولنا، كل يوم ينقص فرداً من جيراننا! أحدهم بات لاجئاً والآخر مهاجراً وذاك بلا عائلة وذلك الطفل المركون على حافة درج المسجد جاهلاً...

ومن خلف اللاشي، أقف، حائراً تائهاً بين دروب الماضي، أعجز عن فعل اي شئ، إلا اللاّشيء، تخطفني لحظة من الزمان، أسافر على متن أغنية، وأنام على سرير من الدموع .حتى بدأت بعزف موسيقاي الخاصة ،وألفت سمفونية بإسمي، وعندما سمعتها وبمضمونها صوت الحقيقة، صرخت ولم يُسمع لي صوت،..