روايات

 خط رقيق فاصل بين البياض والسواد، رمادي لا مرئي هو نقطة الالتقاء..موضع قد تخطئه قدمك فتزل دون علمك، بقعة يصعب الوقوف عليها بكامل إدراكك..شعور الرضا يصعب الوصول إليه وحتى إن بلغته لا يزال هنالك في أعماقك شيء يحثك على التمرد وتخطى اقتناعك،أنت تناضل من أجل وصولك للسلام الداخلي...

خرجت يومها أجر أذيال الخيبة، مصابة بنوع منالرهبة والذهول، مدركة تماماً مما أهرب لكني كنتأجهل إلى أين أتجه...كانت المشاعر تتخاصم بداخلي، كان هناك مزيج من كل شيء، فرح بالنجاة، خوف من المجهول، حسرة على من تركتهم ورائي، توجس مما ينتظرني، قلق على مصير من أنقذني، مئات الأسئلة كانت تطرق ذهني..

هناك زلازل تأتي من وحي الطبيعة وهناك زلازل تأتي من وحي النفوس، الأولى تأتي اختباراً من الخالق بإيمان الخلق، بينما الثانية تأتي نتيجة لصراع بين المشاعر وخيانة المبادئ، إن الزلازل في ازدياد العيون تناظر، القلوب تتعاطف العقول تقرر والمبادئ تحكم، الزلزال يضربنا بين حين وآخر، ونحن نتف..

قصة تحبس الأنفاس بتسلسل الأحداث المثير ومطاردات الزومبي الباحثين عن بقايا رفاتهم المسروقة بين الآمنين، يحلّق بنا الكاتب تارة في سماء كوباكبانا وجمالها الأخّاذ، وتارة يرمينا على أنقاض حي الفقراء، بين براثن الجثث الحيّة لنعيش في أدق تفاصيل الرعب والهلع، ذروة جمال السرد إذ يجعل الكاتب الخوف ب..

حين تغرقك تقلبات الحياة ومشاكلها ( دون وجه حق )، ليس عليك إلا أن تساير أمواجها وترضى بما قسمه الله لك إلى أن تصل لبر الأمان...

إن ابلغ ماقد يصل اليه الانسان هو درجة من الرضى عن النفس لتكفيه ان يعيش بأمان، تستحق الحياة مغامرة لنعيشها كما هي لنعيشها بسلام، يحتاج البحثمنا القليل من البساطة ليصل ولا ينجح البحث إذا لم يصل لكل الأنفس، تحتاج انفسنا أن نحبها بالقدرالكافي.سادتي ماذا لو كل منا نظر لنفسه بحب وشكرها في&n..

حين كنّا نلعب كرة القدم على شاطئ البحر وتدخل الكرة البحر،كان الشيخ ينهانا عن اللحاق بها كي لا نغرق، ويقول لنا: سترجعها موجة أخرى، ومرّت أمواج كثيرة دون أن تعود الكرة.وهكذا علّمنا أن نخاف من مواجهة الخوف واللحاق بأحلامنا...

في هذه الرواية وبين هذه الصفحات لا شيء يشبهني، في هذه الرواية وبين هذه الصفحات لا شيء يشبه شيء اجتمعت كل المتناقضات لتحبك لنا خيوط الحكاية التي بين أيدينا.. الوطن، المجتمع، المرأة، الحب، ليسوا كما عهدناهم، استطاعت تغييرهم "امرأة" لكن كيف؟ وماذا كانت التضحيات؟ وأنّا للهاوية أن تكو..

أحيانًا تظن أن الحياة تقسو علينا، ولكن عندما نسترجع شريط الذكريات نرى أن هذه القسوة ما هي إلا نتاج أفعالنا، جرم ارتكبناه بأيدينا فخرج عن نطاق سيطرتنا ودار ورجع ليضرب مرة أخرى على وجوهنا، وكأنه بهذه الضربة يطالبنا بالاستيقاظ من غفلتنا نعرف أن الدنيا تدور ولكن نتجاهل معرفتنا بهذا الشي لأننا ..

في دقائق قليلة، ظل واقفًا وكأن ساعة الزمن توقفت، أو أن قلبه توقف في تلك اللحظات التي من المفترض بها إما أن يبكي منهارًا، أو أن يحاول أن يقاوم ويدافع عن أغلى ما يملكه، وقف يشاهد بيته الذي أفنى عمره وجسده في بنائه كيف تحول بدقائق قليلة إلى حطام وتراب، هو ليس مجرد حجارة أو جدران ضمته هو وأسرت..

وقف في مفترق طرق، نظر في جميع الاتجاهات الممكنة، رأى على اليمين صورته ماشيًا يدًا بيد مع صورة نور، لم يتملكه الخوف ولا الاستغراب، شعر أنه سيعتاد على الأمر، وشعر أيضًا أن لهذه النور دورًا كبيرًا في حياته، ربما عليه أن يتبعها حتى يعرف الطريق إلى نفسه، ربما عليه أن يجدها ليجد نفسه، عرف أنه مشى في ذلك ا..

بين طيات هذه السطور قصة امرأة ورجل احتفظا بالحزن في قلبيهما بعيدًا عن الآخر إلى أن فتك الحزن بهما معًا! قد لا تكون قصة حقيقية ولكنها واقعية لدرجة أنها قد تكون قد حدثت فعلاً...