تنفست الصعداء وأنا متشبث بمقود مركبتي..
التي أوشكت على الانقلاب وسط الدجى بعد أن أصبح المطر مدرارا..
رباه أخشى أن لا تسعفني خطواتي وأن لا تكون لي خير معين..
ولم أعِ إلا حين جثوت بعد أن وقفت أمامها بطولي الفارع!
وتفوَّهت جميع جوارحي بذاك التصريح:
ملائكي وجهها!!!!
ليتني لم أنحرف ... في طريق العودة.