تنفست الصعداء وأنا متشبث بمقود مركبتي..التي أوشكت على الانقلاب وسط الدجى بعد أن أصبح المطر مدرارا..رباه أخشى أن لا تسعفني خطواتي وأن لا تكون لي خير معين..ولم أعِ إلا حين جثوت بعد أن وقفت أمامها بطولي الفارع!وتفوَّهت جميع جوارحي بذاك التصريح: ملائكي وجهها!!!!ليتني لم أنحرف ... في طريق العودة...
قصة من طرف واحد، وقصص أخرى ( رد اعتبار - ثمن غالي - ضريبة ماضي - يا أنا يا أنا )قصص اجتماعية رومانسية عبارة عن خليط ما بين اللغة العربية الفصحى واللهجة العامية الكويتية..
كيف يمكن لرماد أفعالنا أن يلوث حاضرنا ومستقبلنا؟وكيف لذاك الرماد أن يقلب موازين أسر رأساً على عقب؟جميعنا نعلم أعزائي أن لكل فعل ردة فعل، لذا تحملوا الآتي...