كتب حروف

أغمضت عيني وكنت أتمنى أن لا تشرق الشمس وأنا على قيد الحياة،كنت أعلم أن لكل حكاية نهاية، وربما تكون هنا نهايتي، كنت أعلم أن لكل حكاية نهاية، وربما تكون هنا نهايتي، ولكن عندما أشرقت شمس الألم أدركت أن لكل نهاية، بداية وهنا بداية حكايتي...

اعترتني قشعريرة حين علمت بأن هذا الشخص الذي يجلس أمامي هو الشخص الذي أحببته يومًا، ظللت أحدق بوجهه بانتباه كامل، انتظر أن ينبس بكلمة واحدة، ولكن دون جدوى،كانت عيناه كفيلتان بالتحدث عما أصابه جراء نسياني، فقدان الذاكرة أمره صعب، ولكن من منا لم يتمنى يومًا أن يصاب به!..

يبدأ الفتور حين تبدأ العزلة، حين يهرب الاثنان من المواجهة ظنًا بأنهما يعالجان الألم، بينما هما يسكنان أعراضه فقط، ينزوي كل منهما في عالمه الخاص يصبح لكل منهما اهتماماته المختلفة أذواقه الخاصة أصدقاؤه المقربون، عالمان متوازيان من المحال أن يلتقيا، ثم يضرب الوجع بجذوره في الأعماق حيث تتسع الفجوة ..

كان هناك أحدهم، يعرف بالقسوة قاسي جدًا، يكرهه الجميع، طاغي، ولا يرد عليه أحدًا! بالغ في قسوته، حتى أتى ذلك اليوم فجأة! الذي سمع به ردًا مطابقًا لقساوته، أو أكثر!فقد ردت عليه، كارما!..

ثم إن لله قلوب خير من عبيده، يسكب فيهم من نوره.. ويضعهم على عينه، يلبسهم أردية من جلاله، ويجعل لهم من فضله وجوده زيادة، بهم تنقضي حوائج الناس وتقفز البشرية وتهون المحن.. هم مثلي ومثلك لكنهم درجة درجة صاروا فرسان النور،عنهم يدور هذا الكتاب بين يديك...

أراك في كل مكان في الشوارع والطرقات في أغنية ألقاك وتارةً أخرى في فيلم..في الورد والشعر وكأنه مكتوبٌ لك وكأنك مرتبط بكل شيء حولي وكل شيء أنت أينما التفت أراك، لأنك في بالي ولا زلت في قلبي....

عندما تلج إلى عالم التطوير الذاتي وتبدأ مسيرة البحث عن الذات الحقيقية، الوعي المرتفع، السلام الداخلي، وغيرها من المصطلحات التنويرية ستجد نفسك تنهل من مصادر متنوعة وشخصيات مختلفة الأديان واللغات، غير أن كثرة المعلومات لا تنفع بدون تطبيق، هكذا حتى يتم النضج والارتقاء خطوة بخطوة...

أحيانًا تحمل مشاعر صديقك أكثر منه، وأحيانًا تترك علامة لا تُمسح أيضًا.. وكأنك أنت من حصل به الجرح.. أحيانًا نحمل جرح من نحبه أكثر منه!..

لم أكن متمردة على واقعي، بل تمردت على نفسي لتسلك طريقاً يمتاز بالنور، خفت عليها من ظلام الأنفس لذلك حاولت حمايتها بفكر ينتمي لفؤادها، ثم مهما تمردت على واقعي ومكاني وبما أنني لم أخالف شريعة خالقي ولم آتي بعادات تسلب الإنسان حقه وتجرد النفس من ضميرها، فلا يعد هذا تمرداً أستحق عليه العقاب!..

أيام صعبة وغريبة تلك التي قررنا بها الفراق، تواجهني في اليوم الواحد آلاف الأسئلة التي لا أجد لها جواب مقنع وأخاف أن أقنع نفسي بأي إجابة فأندم لتصديقها أشد الندم، كل يوم ولمدة أسبوع كنا نخطط أنا وأنت للفراق، نبني خططا ونهدم أخرى، نشيد أحلاما ونهدم أحلاما، نحزن لأننا لن نكون سوية مرة أخ..

إني أخشى أن يخطفني الموت قبل أن أعيش مغامرتي، فأموت دون تحقيق هدف، أخشى أن ينسى اسمي بعد موتي ولا يبقى من ذكري أثر، لذا ربما وأقول ربما، يمكن لمغامرة وإن لم أعشها بنفسي بل عايشها غيري، أن ترضي ذاتي وتشبع روحي المتلهفة للإثارة، با ابنتي، غن كنت مقتنعة بما تفعلين، وي..

من أين ابتدئ رسالتي، ماذا أقول! وهمس الأماني..ممنوع، عن قلب الغريب، بين أصابعي وشعرك، ألف تيه..وعطر أجهل أسمه، أيتها المليكة الغافيةعلى راحة الليل، يبدو أني ..أحبك!..