أصبحت ناضجة فعلاً ..وأنا طفل جداً، بعد الفراق، تكبرت كل اللقاءات..والآن تنازلت الصدفة للمرة الأولى، ابتعدت عن امرأة كانت تهديني القمر في كل مساء، بعد غيابها، لم يستقر شيء فيّ، إلا أن حضورها كان أكثر أماناً، اختل استقراري في الحضور والغياب، استجمعت قواي، قررت الرحيل وكأنها "دواء" وأنا المريض الذي أكمل علاجه، كانت رحلة سفر، وحان موعد العودة لأرض الوطن، أكانت أماناً موقتاً؟
كلماتي ليست دليلًا للشفاء،ولا درسًا في الحكمة.هي فقط صوت خرج من عمق روحي،كلمات كتبتها لأفهمني، ثم تركتها على الورق،علّ أحدهم يعثر فيها على صوته،أو يرى..
"همس آية" ليس مجرد كتاب، بل هو رفيق يُبحر بك في محيط التأمل والسمو الإيماني، يتخذ من آيات القرآن بوصلةً يهتدي بها الحائر إلى سكينة القلب، ويرسو بها في..