
جديدطلب مسبق - 20 أكتوبر
بوابة الزعفران
6.00 د.ك
- متوفر
هذا المنتج مؤهل للشحن المجاني
وصل الموكب إلى التربة القريبة من أحد أبواب القصر، تربة الزعفران، والتي كانت مخصصة لدفن الخلفاء ونسائهم وأبنائهم، فور خروج راكان من بوابة الزعفران قابلته مساحة واسعة من المروج الخضراء، انتشرت فيها أعداد كبيرة من الأشجار المظللة، وبرزت تحتها شواهد رخامية نقش عليها اسم صاحب القبر بماء الذهب. دخل راكان التربة التي كانت تشبه الجنة في تصوره لشدة اهتمامهم بها، فرأى أعمدة الإنارة الخشبية التي تحمل قناديل للإضاءة مطلية بالذهب، وعلى الأرض بين القبور شاهد الجواهر والأحجار شبه الكريمة ملقاة كأنها حصى ورمال، إلى جانب القطع النفيسة والثمينة وحلي المحاريب والمجامر التي لا تنفك تخرج منها رائحة المسك والعود.
الكلمات الدليليلة : الباشا عبدالباسط