
منذ نعومة أظافري كنت أحب أن أطلق على نفسي مسمى بحّار..
واليوم هو اليوم الموعود الذي سيتحقق فيه حلمي بدخول البحر الأزرق..
سنبحر معاً على متن السفن العربية في رحلات منوعة جنباً
بجنب مع طاقم المركب ابتداءً من "النوخذة" وانتهاءً "بالرضيف"..
لنخوض مغامرات شيقة وغامضة لم تكن في الحسبان.
لا تدع نسيم البحر اللطيف والمياه الراكدة تخدعك..
لأننا سنتحدى الأمواج المتلاطمة والرياح العاتية..
فمع صفحات هذا الكتاب الذي تحمله بين يديك..
تحمل معه آهات وأحلام وأماني بحارة شقوا طريقهم في الحياة
أملاً في الوصول كلاً لهدفه.
الكلمات الدليليلة : حنان القلاف