يلهمنا أحد أعظم المعلمين الروحيين في القرن العشرين بتجربة وتقدير كل من السعادة - والحزن - للفرح: السعادة التي تأتي من الداخل.

بمزيج فني من الرحمة والفكاهة ، يظهر لنا أوشو أن الفرح هو جوهر الحياة ، حتى أن التعاسة لها جذورها في الفرح. يشجعنا على قبول الفرح بالامتنان لكوننا على قيد الحياة والتحديات والفرص في الحياة, ومن خلال إيجاد الخير في كل ما لدينا - بدلاً من وضع شروط أو مطالب للسعادة. من خلال اعتناق الفرح ، يقترب المرء من دولة حقيقية وسلمية ومتوازنة.

تتحدى أوشو القراء لفحص وتحرر أنظمة المعتقدات والأحكام المسبقة التي تحد من قدرتهم على الاستمتاع بالحياة بكل ثرائها. وقد وصفته صنداي تايمز في لندن بأنه أحد "1000 صانع في القرن العشرين" وبحلول يوم الأحد منتصف النهار (الهند) كواحد من عشرة أشخاص - على طول مع غاندي ونهرو وبوذا - الذين غيروا مصير الهند. منذ وفاته في عام 1990 ، يستمر تأثير تعاليمه في التوسع ، حيث وصل إلى الباحثين من جميع الأعمار تقريبًا في كل بلد في العالم.