روايات

كنا نخشى حتى الخروج في أوقات الشتاء، فكنا نراها منخلف الشباك المطل على حديقة جارنا، كنا نرى حركتهابجنون مع كل صرصرة للمنزل ناتجة عن هزيم الرعد، كانتتهتز وتهتز في جميع الجهات، حتى سعف النخل كان يرتجف ويتحرك بجنون هو الآخر، مجرد إعادة هذه الذكرى بذهنيتجتاحني قشعريرة يرتجف لها جسمي قبل قلبي...

مسيرة خوف من بدايتها، حتى خلاصها، أو هكذا أظن، يحكيها لكم د.قيس راشد بكامل تفاصيلها .. فهلمَ معي أيها القارئ، لاكتشاف أغوار الخوف، حينما لا يكون للعلم تفسير، ولا للعقل والمنطق دراية.. هنا فقط يتفشى الخوف...

مسكينة أنت يا شماعة، أرهقت أخطاء البشر كاهلكحتى تهاودت من فرط الحمل..لم يعد هناك أي مجال لنعلق عليك أي قناع جديد، فكل الأقنعة سقطت وكشفت النوايا....

في رحلة مملوءة بالغموض والرعب،، بحث سليمان حثيثاً عن قرينه ليتواصل معه.فهل يا ترى سيفلح في سعيه هذا!..

تخيل لو كنت طفلاً يعيش حياته كشخص بالغ، وأنك لم تعش طفولتك كباقي الأطفال، ثم ترى تبدل أحوال الناس من حولك وسعيهم لقتل طفولتهم، وتدمير طفولة بناتهم ليعشن حياة أكبر منهن، فتشعر الطفلة وكأنها طفلة بجسد امرأة؟قد يكون الكتاب مستفزاً وغريباً لبعض الرجال، ولكنها رسالة وسؤال لهم، هل يمكنهم العيش دون امرأة؟..

لا أعلم كيف أتيت إلى هنا؟ ولماذا أنا تحديداً فيهذا المكان؟ وما الذي يحدث من حولي! كل ماأعلمه أنني كنت نائماً وفتحت عيني على صراخأحدهم. لأكتشف بعد ذلك أن هناك فاجعة حدثت؟ ما هي تلك الفاجعة!؟- نورسين سوف تخبركم بتلك القصة الغريبة!ويا ترى ما علاقة نورسين في القصة ؟..

ما تعلمناه في حياتنا هو أنه غالباً ما تكون الضحية مذنبة والجاني بريئاً، هل تعلم!قد تكون أنت الضحية القادمة وبذلك يجب أن تعدم، وإذا كان التساؤل يزيد من مشاكلك ومتاعبك، فالسكوت قد يكلفك حياتك.فما الحل يا ترى!..

ماذا لو قيل لك في أحد الأيام إن الأرض ستدمر والإنسانية ستعدم؟هل تعتقد أن هناك مكاناً ينجيك من كل هذا الدمار؟سأخبركم عن ذلك المكان. ولكن لا أنصح أحداً بالذهاب إليه؛إنها "جزيرة القيامة"...

ربما يكون هناك قرارات بحياتنا يحسمها لنا القدر، ومن الممكن أن تتراقص مشاعرنا عليها،نحاول جاهدين لتخطي تلك المرحلة الصعبة،ننجح في بعض الأحيان نجاحاَ مؤقتاً فلا يمكننا أن ننكر عودة تلك الذكريات التي نعيشها بين الحين و الآخر.تفاءل بما تهوى يكن، واجعل أملك بالله كبيراً، جميل أن نقتنع بالقدر رغم قساوته،و..

يعتقد الإنسان أنه يريد السلطة و المال و الجمال و النفوذ حتى يمرض، فتُختزل أمانيه فجأة بكلمة واحدة فقط: العافية.قيل من العدل أن تعامل كما تُعامل .. لكن ليت بوسعنا أن نكون نسخ مؤلمة لمن آلمنا يوماً من باب الإنصاف.عذراً لمن سجنني بذنبٍ لم تقترفه يداها الطاهرتين، ها أنذا اليوم أقدم ديناً لن تستطيع سداده..

القدر، يجمعك تارة بمن تحب و تارة ينتزع منك أغلى ما تُحب،في أوراق الحياة مازال للغد مُتسع جميل رغم الألم رغم الخيبة و رغم الفراق..مؤمن بأن لحظات الفراق جميلة حين تختارها بنفسك و قاتلة حين تختارك،أما آن للقدر أن يُنصف قلباً بات بين ألم و أمل؟ لرُبّما قريباً سيمطر هذا القلب غيثاً...