الكل

في إطار مشحون بالغموض والإثارة، تدور أحداث الرواية حول رسالة يجدها مؤيد مغروسة في قبر والده، والأغرب من ذلك أنها مرسلة من قبله. ما الذي تحتويه هذه الرسالة؟ كيف يمكن لوالده المتوفى منذ ثلاث سنوات أن يرسلها؟ وما هي الأسرار التي سيكتشفها؟..

تدور حول علاقة الأصدقاء ومواقفهم مع بعضهم البعض .. وأجواء العائلة ..الحب.. ومايفعله الحب بنا...

كم هو قاسٍ شعور الفراق عندما تكون متهماً بجريمة ظالمة، وما أصعب ظلمات القدر حينما تأتي المحنة في ظروف غامضة. غدًا تقف في محكمة العدالة، تُثبت عليك التهمة، وتصدر السلطة الأمنية حكماً بإعدامك على جريمة لم ترتكبها، لتصبح الجاني بالخطأ!..

كنت زهرًة تزدهي باللون الأبيض..ذلك اللباس الذي كان يجعلني أغدو ملاكًا يحملُ على صدرهِ شعارًايوضح لأشباهِ البشر أن اسمي (شوق)كيف غدوتُ ملاكاً للرحمة.ولماذا أسموني ملاكًا وأنا أفتقر تلك الرحمة؟هل كنت حقًا لستُ أملكها؟أم أنها سُلبت مني عنوةً؟..

نحنُ بُسطاءُ جِدًّا..نهبُ الحُبَّ دُون مُقابِل..وكُلُّ ما نُرِيدُه مِنهُم ألّا يُنكِرُوا الجمِيل!ستجِدُ نفسَك دائِمًا بين شخصين،أحدُهما قنُوعٌ يرضى بالقلِيل، وآخرُ لا يرضى بشَيء. إلى ذلك الذي لا يملأُ عينَهُ إلّا التُّرابسأنثُرُ سِحرَ كلماتي عليكَ لِتصحُوَ من غَفلتِك.."خلَّه يبيِّن"..

‎وُلِدتُ وَفِي فَمِي مِلعَقَةٌ مِن ذَهَبفأنَا لَمْ أَتذَوَّقِ المُرَّ حَتّى أَشعُرَ بِحَلاوَةِ السُّكَّرحَتَّى وَضَعتُ فِي فَمِي مِلعَقَةً مِن خَشَب. ..

أراك بدرًا في سمائي فكُن كما أراك دائمًا..تسكن بي ولك انتمائي لا تغدر بي وتتركني منطفئًالك قلبي وحبي وولائي هكذا أتيتك مندفعًا...

ماذا يعني ان يصبح المكان باردا جدًا وتسري بك قشعريرة من أول فقرة في العمود الفقري إلى آخرها.. وماذا يعني أن يتباطئ الوقت ويصبح كل شيء على وضع الحركة البطيئة.. ماذا يعني ان تسمع شيئا لا يسمعه أحداً غيري .. وهمساً بارداً يداعب شحمة اذنك اليمين ليقول: أنـا الروح، أنـا الحـق و أنـا الحقيقة؟..

دائمًا كنت أطمح إلى أن يرى ما يُوضع في قلبي النور، وقد سُطِّرَ على ورق كل يوم وأنا في مزاجيات مختلفة، ولكي أستطيع أن أبوح بما في داخلي من كلمات كان هناك من يدعمني إلى هذا الشيء ويقويني أن أكتب "هاي لايت" ورا "هاي لايت"، وفيه تأكدتُ أن كتاباتي هي تعبير عن مكنون قلبي، هذا الداعم هو نفسي، قاومتُ كل ما ..

في خمس عوالم سنلتقي ولن تنتهي قصصنا الا بخيالك انت، هذه هي رسالتي لك بأن تطلق العنان لمخيلتك وتبدأ بعيش الخيال.. تجربة فريدة لك ولي، لا يعلم أحدنا كيف ستنتهي هذه العوالم، لنهاية تعجبك وتسرّك ستكتبها أنت ولا أحد يفندها، لنلتقي....

بين الموت والميلاد مشاعرٌ كثيرةتعجز لغتنا العربية عن حملهامشاعر عميقة تغرقنا وتحتجزناولكننا نحاول أن نحتويهالعل احتوائها يُنجينا..

يمضي الإنسان في حياته لتحقيق أهدافه وأحلامه لكنْ في المدة الزمنية التي تصاحب تحقيق هذا الهدف أو الحلم قد يضيع ويتشتت ويصبح غريبًا عن ذاته.أدعوك في هذا الكتاب إلى أن تلتمس الجوانب الجميلة والأصيلة في ذاتك وأن تتذكر دائمًا أن تستمتع بالرحلة أكثر من استمتاعك بالوجهة بمعنى آخر وأنت في طريقك لتحقيق أهداف..